"الأسانسير وقع، وفيه صوت حد جوا "، تلك الكلمات انهالت على مسامع المارة في شارع أحمد عرابي بمدينة بني سويف، الذين أسرعوا للإطمئنان عما حدث، ليجدوا أن مصعد عقار قد سقط.
لم تمر ثواني حتى اكتشفوا أن من بداخله سيدة عمرها 60 عاما وابنها.. الأهالي جميعهم حاولوا إنقاذ الموقف واصطحابهما لأقرب مستشفى، لكن القدر كان أسرع، وصعدت روحها إلى بارئها متأثرة بإصاباتها، بينما يتلقى ابنها العلاج.
كانت إلهام جابر قرني موجهة اللغة العربية بإدارة بني سويف التعليمية، استقلت أسانسير إحدى العمارات بشارع أحمد عرابي بمدينة بني سويف برفقة ابنها، لزيارة طبيبها المعالج، وذلك عقب إصابتها في حادث من قبل بعدما صدمتها سيارة أجرة "سرفيس"، وسط مدينة بني سويف، إلا أن القدر لم يمهلها وسقط بها الأسانسير، فأسرع الأهالي بنقلها إلى إحدى المستشفيات الخاصة المجاورة لمحل الواقعة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة فور وصولها.
وفي السياق أعرب أهالي مدينة بني سويف عن حزنهم الشديد، على مربية الأجيال التي راحت ضحية الأسانسير أثناء ذهابها إلى طبيبها المعالج، مؤكدين أنها كانت بشوشة وهادئة الطباع، و محبوبة من الجميع، و طالب البعض بضرورة محاسبة المتسببين في هذا الحادث،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق